@farasha_newz: ريم سعيد، امرأة من محافظة صلاح الدين، وأم لأربعة أطفال. عاشت حياة مليئة بالمعاناة، إذ كان طفلها الأول (9 سنوات) يُجبر على أعمال شاقة لا تناسب عمره، بينما يُترك طفلها الثاني مكبلاً تحت أشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة كنوع من التعذيب. أما طفلاها الآخران، فلا تتوافر أي أخبار مؤكدة عن مصيرهما أو أوضاعهما حتى اليوم. ذات يوم، اكتشفت ريم خيانة زوجها مجيد سامي محمود، الذي كان على علاقة بامرأة متزوجة. لم تسكت ريم، فاتصلت بزوج تلك المرأة لتفضح الخيانة وتكشف المستور. لكن هذا الموقف كان بداية نهايتها، إذ قرر زوجها الانتقام. استعان مجيد بأخيه، وأقدما سويًا على جريمة مروّعة: قاما بإحراق ريم حيّة للتخلص منها، ثم فرا هاربَين إلى أربيل، حيث يختبئان بين المجرمين والمطلوبين للعدالة. والد الضحية وأخوها الأكبر لم يقفوا مكتوفي الأيدي، فرفعوا دعوى قضائية ضد الزوج وشقيقه منذ ثلاثة أشهر. ورغم وضوح الأدلة وفداحة الجريمة، لم يُتخذ أي إجراء جاد حتى الآن. بل إن الأجهزة الأمنية أعلنت لاحقًا أنها تمكنت من تحديد مكان وجودهما في مدينة زاخو – محافظة دهوك، حيث يقيمان عند أقاربهما. لكن المفاجأة أن الملف جُمّد فجأة، وعادت السلطات لتقول: “لا نعلم أين يختبئان!” هكذا، تحولت قضية ريم إلى جرح مفتوح، يكشف عن عجز العدالة وتواطؤ الصمت، بينما يبقى قاتلاها أحرارًا طلقاء، يتنقلان دون خوف، في انتظار ضحية جديدة… #foryou #فراشة_نيوز #for_you #القضاء_العراقي_فاسد