@soniatambunan18: solusi masalah tidurmu 🥰🥰🥰 #eelhoesleepaidpatch

Sonia | Promo Hunter
Sonia | Promo Hunter
Open In TikTok:
Region: ID
Tuesday 26 August 2025 00:50:44 GMT
21544
83
6
11

Music

Download

Comments

nenek_1970
Nenek :
kaga ngaruh saya tidak bisa tidur
2025-09-02 07:13:25
1
safiraalysha
toko bunda amanda :
buat bumil aman gk
2025-08-27 08:53:07
1
upiknuraini.upik
upikNuraini Upik :
gak ngaruh gak bisa tidur
2025-09-05 07:23:13
1
To see more videos from user @soniatambunan18, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

هور الدلمج بماضيه المائي الزاخر وحاضره الجاف، بطريقة تنقل الصورة بوضوح وألم:  هور الدلمج: ذاكرة مائية أصبحت ظلًا لها نفس  كانت هذه الأرض التي تراها اليوم متشققةً تحت وهج الشمس، بحراً يمتد بلا نهاية، تُناغم فيه خرير المياه عزفَ الحياة.  في ذاكرة الماء:  · المياه: كانت تُغطي آلاف الدونمات، تنعكس عليها سماء العراق الزرقاء، لتمنح المنطقة ومن عليها برودةً وخصباً ونبضاً. · الزوارق: كانت وسيلة العبور والتجارة والحياة. لم يكن الصمت ليعم المكان إلا صوت مجاديف تُقطع الماء بلطف، أو محرك زورقٍ بعيد يعود بصيدٍ وفير. · صيد السمك: لم يكن مجرد مهنة، بل كان إرثاً. كان الهور يُقدم خيراته بسخاء: الشبوط، البني، الخشني. كانت شباك الصيد تُطرح في الماء لتعود ثقيلةً بثمار بحرٍ داخلي كان مصدر رزقٍ لعشرات العائلات. · أهل الهور: كان عدد الصيادين يعد بالمئات، يرثون المهنة أباً عن جد. كانوا سادة هذا العالم المائي، يعرفون أسراره وتقلباته، وكان الهور يكفيهم ويكفي أسرهم.  الوضع الحالي: جفاف وأشباح: اليوم،يحكي المشهد قصةً مختلفةً تماماً، قصة جفاف تام.  لم يعد هناك ماء لتعبره الزوارق، فها هي مركونةٌ على الأرض القاحلة، كتماثيل تذكارية لحياة انتهت. جفافها وتشقق خشبها هو نفس جفاف وتشقق الأرض تحتها.  وشباك الصيد... لم تعد تُطرح لتصطاد سمكاً، إنما اصطادها اليابس والأعشاب الجافة. هي معلقةٌ في أماكنها بلا فائدة، كشبكة عنكبوت في بيت مهجور، تروي حكاية آخر مرةٍ نزل فيها صيادٌ إلى الماء.  هور الدلمج اليوم هو ظلٌ لحضارة مائية عريقة، مشهدٌ مؤلم يصرخ بصمتٍ عالٍ ينادي بإعادة إحياء هذه الكنوز البيئية والإنسانية قبل أن تتحول ذاكرتها إلى غبار.  #هور_الدلمج #جنوب_العراق_يُعطش #الجفاف #الموارد_المائية #تراث_يضيع
هور الدلمج بماضيه المائي الزاخر وحاضره الجاف، بطريقة تنقل الصورة بوضوح وألم: هور الدلمج: ذاكرة مائية أصبحت ظلًا لها نفس كانت هذه الأرض التي تراها اليوم متشققةً تحت وهج الشمس، بحراً يمتد بلا نهاية، تُناغم فيه خرير المياه عزفَ الحياة. في ذاكرة الماء: · المياه: كانت تُغطي آلاف الدونمات، تنعكس عليها سماء العراق الزرقاء، لتمنح المنطقة ومن عليها برودةً وخصباً ونبضاً. · الزوارق: كانت وسيلة العبور والتجارة والحياة. لم يكن الصمت ليعم المكان إلا صوت مجاديف تُقطع الماء بلطف، أو محرك زورقٍ بعيد يعود بصيدٍ وفير. · صيد السمك: لم يكن مجرد مهنة، بل كان إرثاً. كان الهور يُقدم خيراته بسخاء: الشبوط، البني، الخشني. كانت شباك الصيد تُطرح في الماء لتعود ثقيلةً بثمار بحرٍ داخلي كان مصدر رزقٍ لعشرات العائلات. · أهل الهور: كان عدد الصيادين يعد بالمئات، يرثون المهنة أباً عن جد. كانوا سادة هذا العالم المائي، يعرفون أسراره وتقلباته، وكان الهور يكفيهم ويكفي أسرهم. الوضع الحالي: جفاف وأشباح: اليوم،يحكي المشهد قصةً مختلفةً تماماً، قصة جفاف تام. لم يعد هناك ماء لتعبره الزوارق، فها هي مركونةٌ على الأرض القاحلة، كتماثيل تذكارية لحياة انتهت. جفافها وتشقق خشبها هو نفس جفاف وتشقق الأرض تحتها. وشباك الصيد... لم تعد تُطرح لتصطاد سمكاً، إنما اصطادها اليابس والأعشاب الجافة. هي معلقةٌ في أماكنها بلا فائدة، كشبكة عنكبوت في بيت مهجور، تروي حكاية آخر مرةٍ نزل فيها صيادٌ إلى الماء. هور الدلمج اليوم هو ظلٌ لحضارة مائية عريقة، مشهدٌ مؤلم يصرخ بصمتٍ عالٍ ينادي بإعادة إحياء هذه الكنوز البيئية والإنسانية قبل أن تتحول ذاكرتها إلى غبار. #هور_الدلمج #جنوب_العراق_يُعطش #الجفاف #الموارد_المائية #تراث_يضيع

About