في مدينة تعشق كرة القدم، يعلو صوت الإعلام الاصفر كل يوم وهو يردد: النصر لا يُهزم. ملايين الدولارات صُرفت، أسماء عالمية جاءت من كل مكان، وأضواء الإعلام لا تفارق نجوم النصر. الجميع كان يظن أن الكأس مكتوبة لهم قبل أن تبدأ المباراة. لكن على الجانب الآخر، يقف الأهلي، الفريق الذي اعتاد أن يُحارب بصمت، وأن يثبت نفسه في الملعب لا في العناوين. لاعبوه لم يأتوا للمال ولا للأضواء، بل جاءوا بعزيمة جمهور يعرف معنى الوفاء، جمهور يرفع شعاره: الأهلي لا يموت. يبدأ الفيلم بمشاهد من غرفة الملابس، حيث يتحدث القائد: “قد يكونون الأغنى… قد يملكون النجوم… لكننا نملك ما لا يُشترى، نملك الشخصية، والإصرار، وحب هذا الشعار.” ينطلق الفريق إلى الملعب، النصر يدخل بكامل ثقله الإعلامي والنجومي، والكاميرات كلها موجهة إليهم. لكن مع صافرة البداية، يتضح أن الروح لا تُقارن بالمال. الأهلي يقاتل على كل كرة، يركض اللاعبون وكأن خلفهم مدينة كاملة تدفعهم، وكل هجمة تحمل صرخة من المدرجات: يا أهلي. النصر يحاول أن يفرض نفسه بالمهارة والأسماء، لكن الأهلي يرد بالإصرار والتكتيك. بلنتي مبكر للخصم يهز شباك الاخضر، والجمهور الصيني ينفجر بالهتاف. ومع كل دقيقة تمر، يتحول الشك إلى يقين: النصر سيحقق كأس السوبر. في النهاية، يُطلق الحكم صافرة الختام. النتيجة: الأهلي بطل السوبر. لاعبو النصر ينحنون أمام الحقيقة، الإعلام يصمت، والجماهير الخضراء تبكي من الفرح. الكأس تُرفع عاليًا، لا كقطعة ذهبية، بل كرمز لانتصار الروح على المال، ولأن العزيمة أقوى من أي نجومية. يُختتم الفيلم بلقطة للجماهير تهتف: “The Winner Takes It All. #Alahli #supercup #mahrez #ibanez #alnassr #fyp #foryou #explore . - @godsavealioski