ومن بين المواقف التي تستحق الوقوف عندها، ما قامت به ابنة الرئيس الإيراني خلال زيارتها الرسمية إلى الصين، بمناسبة الاحتفال بأنتصار الصين في الحرب العالمية الثانية . انظروا إلى العفة والهيبة، من المفترض أن نغار من مثل هؤلاء النساء، لا من اللاتي يتزينّ ويتبرّجن أمام الناس . رغم أنها كانت في بلدٍ بعيدٍ كل البعد عن تعاليم الإسلام ، اختارت أن تكون وفيّة لهويّتها الإسلامية، محتشمة في لباسها، عفيفة في سلوكها، قوية في موقفها. لم تتخلَّ عن عباءتها، بل جعلت منها راية شرف تلوّح بها في وجه العالم، وأصرّت على عدم مصافحة الرئيس الصيني ، هذا الموقف لم يكن مجرّد تمسك بزيّ، بل كان تمسكًا بالشرف، وإعلانًا صامتًا بأن العفّة لا تتأثر بالمكان ولا بالزمان، بل تنبع من الإيمان والقناعة والكرامة. لقد أثبتت ابنة الرئيس أن الشرف لا يُفرَّط به في سبيل المجاملة، وأن المرأة المسلمة قادرة على أن تكون محترمة دون أن تذوب في ثقافة الآخرين، وأنها تستطيع أن تجمع بين الاحتشام والقوة، بين العفّة والمكانة. هذا الموقف لا يُظهِر فقط تمسّكها بالحجاب، بل يُعبّر عن رسالة أعمق: أن احترام النفس، والاعتزاز بالدين، والتمسك بالقيم، ليست عوائق في وجه التعامل مع العالم، بل على العكس، هي التي تكسب الإنسان احترام الآخرين وثقتهم . في النهاية، يبقى هذه المواقف مصدر فخر 💚🍃 ، ليس فقط لعائلتها أو بلدها، بل لكل من يؤمن بأن العفة والكرامة لا تتغير مهما ابتعدنا عن أوطاننا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . #ويبقى_الحسين #اللهم_عجل_لولیک_الفرج #اللهم_صل_على_محمد_وال_محمد #اكسبلور #اكسبلور_explore - @k3_k3j