@meowflopper: erm #mercycosplay #overwatchcosplay #overwatch2 #cosplaytiktok #fyp

Meow 🐾
Meow 🐾
Open In TikTok:
Region: AU
Sunday 07 September 2025 22:00:36 GMT
10020
1925
16
47

Music

Download

Comments

whatsacunny
what's a cunny :
Birthday girl is finally an adult!
2025-09-09 18:17:18
2
1136c4
҉ ҉ :
W faps kaytato chip
2025-09-08 00:27:45
11
sharpoon3
user39255994470 :
would've done numbers in 2019
2025-09-10 22:52:51
0
sandyseerner4
sandyseerner4 :
Heros never die:D
2025-09-08 00:05:44
1
hbomb_2000
hbomb :
cute
2025-09-08 01:48:54
0
lovesonghaoliang
海和浪花🌊 :
Do you know, as a Chinese, the feeling of being redeemed I got when seeing this video😂😂😂😂😂
2025-09-08 02:23:06
0
thatonegamer888
ThatOneGamer888 :
🥰🥰🥰🥰🥰.
2025-09-08 06:30:59
0
usersexyanime
Sakura 🥀🥀 :
❤️❤️❤️
2025-09-08 05:03:52
0
alfredo_sz
Alfredo_SZ :
🥰🥰🥰
2025-09-08 04:58:36
0
milkman1457
Mikl :
the cosp looks good as fuck though
2025-09-08 16:20:48
0
ilovesimgames
goonking :
shake lt bby
2025-09-07 22:10:13
10
billybutcher_ow2
BillyButcher :
pocket me
2025-09-08 18:11:23
0
letovandal
letovandal :
moar?
2025-09-08 08:10:37
0
To see more videos from user @meowflopper, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

في ناحية القاسم، في بابل، وُلد كوكب حمزة عام 1944. لم يكن طفلاً استثنائياً في مظهره، لكنه كان يحمل في داخله شيئاً آخر. ذلك الشيء الذي لا يظهر في الصور ولا يكتب في تقارير المدارس. صوت داخلي يشبه الناي، لا يهدأ. دخل معهد الفنون الجميلة في بغداد، ثم معهد الدراسات الموسيقية. في البداية، أصبح معلماً للرسم في مدرسة المربد في البصرة، لكن زملاءه رأوا فيه شيئاً أكثر من ذلك. ألحّوا عليه أن يُلحّن. لم يكن واثقاً. جرب. الأغنية الأولى فشلت. “مر بيّه” بصوت غادة سالم لم تترك أثراً. لم يتوقف. راقب الأغنية العراقية جيداً. وجدها مكررة، خانقة. فهم أن الأغنية لا تعيش إن بقيت رهينة الموال والمقام. كان الزمن يتغير، والأغنية لم تكن تتغير. أراد أغنية حديثة، لا تتوسل الماضي. بدأ بدراسة الفولكلور، عاش في البصرة، تنفس تنوعها، وخرج بأغنية “يا نجمة” لحسين نعمة. أغنية فيها طيف من الأندلس ونبض من الهور. ثم جاءت “القنطرة بعيدة”، وأغانٍ أخرى صارت بعد ذلك جزءاً من الذاكرة العراقية. قاد ما سُمّي بموجة الأغنية الحديثة. كان جيلًا يريد للّحن أن يُولد من الحزن لا أن يُرتّل كحكاية ميتة. كتب موسيقى بعنوان “آمال”. لكنها لم تكن مجرد مقطوعة، كانت إعلان تمرد فني. في ذلك الوقت، كان أستاذاً في جامعة البصرة. جاءته قصائد تمجّد النظام. رفض تلحينها. رفض حتى أن ينافق. دفع الثمن. حوّلوه إلى موظف صادر ووارد، ثم نقلوه إلى بغداد. في بغداد، أتاه صديق قديم، عضو في حزب البعث، وقال له: “اخرج من العراق، بأسرع ما يمكن”. لم يتردد. في اليوم التالي، دخل مقر الحزب الشيوعي. طلب زمالة دراسية. وفي 21 تموز 1974، خرج من البلاد. تشيكوسلوفاكيا أولاً، ثم الاتحاد السوفييتي، ثم أذربيجان. درس، تعلّم، لحن. في المنفى ظل قلبه في بابل. لحن “وداعاً بابل” عام 1992، ثم “الجراد يغزو بابل”. انتقل إلى المغرب. هناك، التقى فاطمة القرياني، ووجد في صوت أسماء لمنور شيئاً خاصاً، فقدمها بأغنية “دموع إيزيس” من كلمات أحمد فؤاد نجم، وقدمتها في القاهرة في عيد ميلاد الشاعر. كان مكتشفاً للأصوات، لا يبحث عن القوة بل عن الصدق. قدّم حسين نعمة، ستار جبار، رياض أحمد، سعدون جابر، علي رشيد، وأيضاً أصالة في بداياتها، وعبد الله الرويشد. لم يكن اسمه لامعاً في التلفزيون، لكنه كان في كل بيت. في كل حب، في كل فراق، في كل شارع. لحن بصوته، لا بصورته. النظام منع أغانيه، جعل الاستماع لها جريمة. لكن الأغاني تسربت، كالهمس، في البيوت، والمقاهي، والسيارات. عاد إلى العراق بعد سقوط صدام، لكنه لم يبقَ. عاد إلى الدنمارك. هناك، ظل يكتب موسيقاه بهدوء. لم يكن صاخباً. لم يكن نجم شاشة. لكنه غيّر شكل الغناء العراقي من الجذور. مات في 2024، ولم يمت صوته #اغاني_قديمه #اغاني #iraq #العراق #كوكب_حمزة
في ناحية القاسم، في بابل، وُلد كوكب حمزة عام 1944. لم يكن طفلاً استثنائياً في مظهره، لكنه كان يحمل في داخله شيئاً آخر. ذلك الشيء الذي لا يظهر في الصور ولا يكتب في تقارير المدارس. صوت داخلي يشبه الناي، لا يهدأ. دخل معهد الفنون الجميلة في بغداد، ثم معهد الدراسات الموسيقية. في البداية، أصبح معلماً للرسم في مدرسة المربد في البصرة، لكن زملاءه رأوا فيه شيئاً أكثر من ذلك. ألحّوا عليه أن يُلحّن. لم يكن واثقاً. جرب. الأغنية الأولى فشلت. “مر بيّه” بصوت غادة سالم لم تترك أثراً. لم يتوقف. راقب الأغنية العراقية جيداً. وجدها مكررة، خانقة. فهم أن الأغنية لا تعيش إن بقيت رهينة الموال والمقام. كان الزمن يتغير، والأغنية لم تكن تتغير. أراد أغنية حديثة، لا تتوسل الماضي. بدأ بدراسة الفولكلور، عاش في البصرة، تنفس تنوعها، وخرج بأغنية “يا نجمة” لحسين نعمة. أغنية فيها طيف من الأندلس ونبض من الهور. ثم جاءت “القنطرة بعيدة”، وأغانٍ أخرى صارت بعد ذلك جزءاً من الذاكرة العراقية. قاد ما سُمّي بموجة الأغنية الحديثة. كان جيلًا يريد للّحن أن يُولد من الحزن لا أن يُرتّل كحكاية ميتة. كتب موسيقى بعنوان “آمال”. لكنها لم تكن مجرد مقطوعة، كانت إعلان تمرد فني. في ذلك الوقت، كان أستاذاً في جامعة البصرة. جاءته قصائد تمجّد النظام. رفض تلحينها. رفض حتى أن ينافق. دفع الثمن. حوّلوه إلى موظف صادر ووارد، ثم نقلوه إلى بغداد. في بغداد، أتاه صديق قديم، عضو في حزب البعث، وقال له: “اخرج من العراق، بأسرع ما يمكن”. لم يتردد. في اليوم التالي، دخل مقر الحزب الشيوعي. طلب زمالة دراسية. وفي 21 تموز 1974، خرج من البلاد. تشيكوسلوفاكيا أولاً، ثم الاتحاد السوفييتي، ثم أذربيجان. درس، تعلّم، لحن. في المنفى ظل قلبه في بابل. لحن “وداعاً بابل” عام 1992، ثم “الجراد يغزو بابل”. انتقل إلى المغرب. هناك، التقى فاطمة القرياني، ووجد في صوت أسماء لمنور شيئاً خاصاً، فقدمها بأغنية “دموع إيزيس” من كلمات أحمد فؤاد نجم، وقدمتها في القاهرة في عيد ميلاد الشاعر. كان مكتشفاً للأصوات، لا يبحث عن القوة بل عن الصدق. قدّم حسين نعمة، ستار جبار، رياض أحمد، سعدون جابر، علي رشيد، وأيضاً أصالة في بداياتها، وعبد الله الرويشد. لم يكن اسمه لامعاً في التلفزيون، لكنه كان في كل بيت. في كل حب، في كل فراق، في كل شارع. لحن بصوته، لا بصورته. النظام منع أغانيه، جعل الاستماع لها جريمة. لكن الأغاني تسربت، كالهمس، في البيوت، والمقاهي، والسيارات. عاد إلى العراق بعد سقوط صدام، لكنه لم يبقَ. عاد إلى الدنمارك. هناك، ظل يكتب موسيقاه بهدوء. لم يكن صاخباً. لم يكن نجم شاشة. لكنه غيّر شكل الغناء العراقي من الجذور. مات في 2024، ولم يمت صوته #اغاني_قديمه #اغاني #iraq #العراق #كوكب_حمزة

About