@mefisuto_shino: العدم، يا صديقي، ليس مرعبًا كما يتوهم البعض. الإنسان حين يتأمل الموت، يراه وكأنه هاوية مظلمة تنتظره في آخر الطريق، لكن الحقيقة أبسط بكثير. نحن كائنات حية وُجدت ضمن ظروف كونية نادرة، على كوكب يسمح بوجود الحياة بشكلها هذا: خليط من بشر، وحيوانات، وكائنات دقيقة، وأنظمة بيولوجية تسمح بالتفكير والحركة والوعي. هذا الوعي الذي نظنه مركز الكون ليس إلا شرارة عابرة في جسد فانٍ. عندما ينطفئ هذا الجسد، تنطفئ معه كل العمليات العصبية التي كانت تولّد الإحساس والفكر. وهنا ينتهي الأمر. لا شعور، لا زمن، لا انتظار. أشبه ما يكون بالعودة إلى ما كنّا عليه قبل وجودنا. خذ مثالاً بسيطًا: ما كان شعورك في سنة 1101؟ لا شيء إطلاقًا. عدم صرف. وهذا على الأرجح هو ما ينتظرنا بعد الموت: انطفاء كامل، انفصال، Shut Down. المشكلة أن الإنسان، بطبعه، يخاف من فكرة العدم، فيُسقط عليها أوهامًا: جحيم، جنان، أرواح هائمة، أو عوالم أخرى. لكنه ينسى أن العدم ليس عذابًا. كيف يكون العدم معاناة، وهو غياب كل إحساس؟ الخوف من الموت لا يأتي من الموت نفسه، بل من التعلق بالحياة، ومن رغبة النفس في الاستمرار. الفيلسوف Epicurus عبّر عن هذا بدقة حين قال: "الموت لا يعنينا نحن الأحياء، لأنه ما دمنا موجودين فالموت غائب، وإذا جاء الموت فنحن غائبون." بهذا المنطق، يصبح الخوف من العدم بلا أساس. إن العدم ليس تكلفة وجودنا، بل هو الوجه الآخر له. كما لم نكن في عالم سابق ننتظر الدخول إلى هذه الحياة، كذلك لن نكون في عالم لاحق ننتظر الخروج منها. نحن ببساطة نُلقى في الوجود، نعيش لحظة قصيرة، ثم نصمت. لا ألم هناك، ولا عذاب، بل مجرد غياب كامل، أشبه بإطفاء آلة كانت تعمل ثم توقفت دون أثر. هنا تكمن المفارقة: الفناء ليس مصدر الرعب، بل التحرر. فالعدم، في حقيقته، هو نهاية كل ثقل، كل وجع، كل قلق. إنه الصمت المطلق الذي لا يُدرك. وما لا يُدرك لا يُخيف.

goul l7a9 :

الخوف من العدم هو سبب البحث عن خالق وعن حياة أخرى أفضل من الواقع المعاش كجائزة بعد صبر

H.S :

M :

علميا كلام صحيح

عوف :

وين يفتح بث ذا

chico lachowsky :

الخوف من الموت هو بسبب غرائزنا الحيوانيه لكي تساعدنا على البقاء على قيد الحياه والتكاثر وعدم انقراض النسل...

Cookie⚛️ :

كما ولدنا من لا شي سوف نولد مرة أخرى مهما طال الزمن بغير جسد ولربما كنا احياء ولا نتذكر شيء بعد مفارقة ذاك الجسد

mohamed 333 :

Fawaz :

قصي ينتقد غيره لأنه يفتقد الدليل. في نفس الوقت هو يقدّم ادعاءً آخر بنفس الطريقة دون دليل. المغالطة هنا أنه يستخدم معيارين مختلفين: يطلب الدليل من غيره لكنه لا يطلبه من نفسه. ماأسم هذه المغالطة ؟

xr0102ri 🐆⃤ :

الماديه قد تجاوزها العلم

lana⛧ :

فعلا ذا الشي المثبت بدال ادعائات النعيم

Dwra :

شنو اسمة ممكن حسابة

Faissal Dnidane :

لسنا محظوظين بل اختارتنا الطبيعة لتعدبنا

NightOwl :

رفض الموت كنهاية للبشر كان سبب تخيلهم لحياة بعد الموت

Ahmed :

وكذلك انت لا يوجد لديك دليل هذا يعني ان لااحد لديه دليل

AL HOOR الحر :

محظوظه ؟! الحظ لا يصنع الدقه بادق التفاصيل .

. :

كيف بتعرف شي غير ملموس ؟ كيف بتعرف اصلا وتتاكد ان مافيه شي بعد الموت ؟

Ahmad :

صدقت استاذ بيطار وكأنك تتكلم عن لساني

𖣔 𝘽𝘼𝙍𝘼𝙉 𖣔 :

هاد الواقع

Ban - shop :

خوفهم من العدم يردون ان يخلدون لكن هاي الحقيقة

khaledabouyahya :

بعد الموت طين ومي مافي شي بيخوف

G8civu Givin :

نفس ما الي يموتون هسة جاي يبقون بكبورهم وخلص ميطلعون وننساهم هذا حالنة مجرد جثة بقبر وتتحلل بعد فترة ❣️

dghz2t61 :

كلام غير منطقي تزعمون ان الكون أتى من العدم و يتجه إلى العدم غريب جدا

𝑴🩺👨🏻‍⚕️ :

طيب والي ظلم وقتل وشرد راح يموت ويختفي طبيعي عادي بدون حساب माडौं नामको २ हजार २ माडौं नामको २ हजार २ माडौं नामको २ हजार २ माडौं नामको २ हजार २ माडौं नामको २ हजार २ माडौं नामको २ हजार २

MUSTAFA :

كيف عرف انو مافي شي وعدم !؟

حازم :

تفسيرك صحيح بلعلم ولاكن افصل العلم عن الايمان يعني لاتسططيع ان تثبت هناك وجود لله او غير موجود هوا ايمان والايمان لايفسر الايمان تسليم بدون علم مش ممكن نثبت الايمان داخل الفيزياء