@k_vyj: المقطع اللي في قصيدة مالي اراك عصيَ الدمعِ شيمتُكَ الصبرُ، يبدأ بـ “وهل يتجافى عني الموت ساعةً إذا ما تجافى عني الأسر والضر” وينتهي بـ “يَمُنّونَ أَن خَلّوا ثِيابي وإِنَّما عليَّ ثيابٌ من دمائهم حُمر” من أجرأ ما قال أبو فراس الحمداني. فيه يواجه الموت بصلابة ويقول: إن كان الفكاك من الأسر ما يمنع عني الموت، فما فائدة التراجع؟ الموت آتٍ، لكن العبرة أن يجيء بعز لا بذل. ثم يؤكد أن لا خير في دفع الردى بالمهانة، فالموت بشرف أكرم من عيشٍ يُشترى بالذلة. ويضرب مثال عمرو الذي عاش بعد عارٍ، ليقول إنه لن يقبل أن يكون مثله. وفي الختام يرد على من يزعمون أنهم أنعموا عليه بالحرية: “يمنّون أن خلّوا ثيابي”، لكنه يفاخر بأن ثيابه مضرجة بدماء أعدائه، وهذا أعظم وسام للفارس. الأبيات كلها صرخة كرامة وفروسية، ورسالة خالدة: الموت ولا المذلة. #شعر #قصيدة #شعراء #شجاعة #ابو_فراس_الحمداني #fyp