@amirkhaled708: بداية الكون، وفقًا لنظرية الانفجار العظيم، حدثت قبل حوالي 13.8 مليار سنة عندما تضخمت نقطة شديدة الحرارة والكثافة لتشكّل الكون الذي نعرفه اليوم، بدءًا من الهيدروجين والهيليوم الذي تمدد وبرّد، ثم تجمعت بفعل الجاذبية لتشكيل المجرات والنجوم والكواكب. وعلى الرغم من أن نظرية الانفجار العظيم هي النظرية السائدة، إلا أن هناك أبحاثًا حديثة تقترح أن الكون ربما نشأ من انهيار وارتداد لمادة كثيفة جدًا، بدلًا من انفجار مفاجئ، وهو ما قد يفسر بعض الظواهر الكونية مثل المادة المظلمة والثقوب السوداء. نظرية الانفجار العظيم: كيف بدأت؟ التضخم الأولي: في بداية الكون، كان كل شيء عبارة عن نقطة واحدة شديدة الحرارة والكثافة. التوسع والبرودة: تضخمت هذه النقطة بسرعة، مما أدى إلى تمدد الكون وتبريده على مدى مليارات السنين. تشكل العناصر الأولية: تمدد الكون وبرد، مما سمح بظهور الهيدروجين والهيليوم كغازات بدأت بالتشكل في المراحل الأولى. تشكل الهياكل الكونية: مع استمرار الكون في التمدد، تجمعت هذه الغازات بفعل الجاذبية لتكوين المجرات والنجوم والكواكب وغيرها من الأجسام. نظريات بديلة ومستجدات نظرية الارتداد: تقترح بعض الأبحاث الجديدة أن الكون ربما بدأ من انهيار مادة كثيفة جدًا ثم ارتدت، بدلًا من الانفجار الكبير. فهم أعمق للكون المبكر: يهدف الباحثون إلى فهم أعمق لكيمياء الكون المبكر والظواهر مثل الثقوب السوداء والمادة المظلمة. تفسيرات دينية وفلسفية في الإسلام: تشير آيات في القرآن الكريم إلى أن السماوات والأرض كانتا "رتقًا" ثم "فتقنا هما"، ما يفسره البعض بأنه تطابق مع توسع الكون من حالة واحدة، وفقًا لتفسيرات مثل تفسير ابن كثير. في الهندوسية: تعتقد بعض النصوص المقدسة أن الزمن مطلق بلا بداية أو نهاية، مما يخالف نظرية الانفجار العظيم. في المسيحية: رحبت معظم الطوائف المسيحية بنظرية الانفجار العظيم واعتبرتها لا تتعارض مع قصة الخلق في الكتاب المقدس. #الشيخ_محمد_بن_علي_الشنقيطي #بداية_الخلق #إسلاميات #قصص_واقعية #اللهم_صلي_على_نبينا_محمد