@3z.499: وُلدتُ غريبًا عن نفسي، لم أُصافح الحياة كما يُصافحها الناس، بل نظرتُ إليها بعينٍ جافة، كأنّي عابرٌ في مدينةٍ لا تعترف بي. كلّ يومٍ يمرّ كغربةٍ ثانية، وكلّ نفسٍ يُذكّرني أنّي ضيفٌ ثقيلٌ على جسدي، أمشي بين الأزقّة والوجوه، ولا أجد سوى فراغٍ يبتلعني بصمت. كرهتُ الحياة لأنّها لم تُشبه حلمًا ولا وطنًا، كرهتها لأنّها جعلتني شاهداً على خواءٍ طويل، وأنا الذي لم أتمنَّ منها سوى لحظة صدقٍ، لحظة أقول فيها: هذا أنا وهذا مكاني #fyp #foryou #viral

🎀. :

اريد الكتابه بلا زحمه ؟

سَكِينَـة :

Ammar. :

تَمَزَقَت روحي كأوراقِ الخريفِ تَهوي بِلا وَجهٍ، بِلا صَوتٍ ضعيفِ كنت أَظن الدَربَمَفروشًا ضياءً فَوَجدته جرحًا يحاكيهِ النَزيفِ مَن أَنَا؟ صَوتٌ يناديني بِغَيرِي وَأجِيبه: لَست الأَنا، لَست الضَعيفِ أبحِر في الذِكرى، فَأدرِك أَنَني سَجِين وَهمٍ لا يجِيب التَلَطفِ كَم قِيلَلي: الصَبر يؤتِيكَالسَعادة فَكَيفَيَحيا المَوت في ضوءِ العِبادة؟ وَكَيفَيرجى مِن جِدارٍ أَن يحاكي وَأَن يجِيبَالنَبضَمِن بَعضِ الإشادة؟ وَكَيفَأَشرَب مِن كَفِ الهَلاكِ وَأَستَزِيد الجرحَمِن طَعمِ الفِكاكِ؟ وَكَيفَأَنسى أَنَني كنت انعِكاسًا لِمَن رَسَمني في المَرايا كَالسِواكِ؟ هَل كانَفي الأَحلامِ مَأوًى لِلضَياعِ أَم أَنَها كَذِبٌ يغَذِيهِ الصِراع؟ هَل كَانَحبِي في الحَياةِ مَحَطَةً أَم أَنَه طَيفٌ يرَدِده الوداع؟ إِني خَيالٌ مِن حطامٍ لا يرى وَالعَقل سَجَانٌ، وَوَعيي مَن سَرى فَإِذا سأَلت: مَتى النِهاية، قالَلي: عِش في ظَلامِ الحزنِ حَتى تبادى