@66iw: هي مصنع الرجال وقادة المستقبل، حيث تُغرس بذور الانضباط والشجاعة والولاء. في أروقتها، تتجسد معاني الوطنية الصادقة، وبين جدرانها، تُصقل النفوس وتُعدّ لحمل أمانة الدفاع عن الوطن. في الثاني عشر من أيار عام 1924، تأسست الكلية العسكرية الأولى في العراق، وكانت تُعرف آنذاك باسم "المدرسة العسكرية الملكية". لقد كانت هذه المؤسسة أقدم أكاديمية ومنشأة عسكرية في العراق والوطن العربي. كان الهدف من تأسيسها هو تدريب طلاب مؤهلين ليصبحوا ضباطًا أكفاء في الجيش، يتمتعون بالكفاءة والمعرفة والثقافة العسكرية العامة. في عام 1942، وبقرار من الإرادة الملكية، تم تغيير اسمها إلى "الكلية العسكرية الملكية"، واستمر هذا الاسم حتى ثورة 14 تموز 1958، حيث حُذف لقب "الملكية" وأصبح اسمها "الكلية العسكرية". تخرجت أول دورة من الكلية العسكرية في 28 حزيران 1927، وكان عدد الخريجين 51 ضابطًا برتبة ملازم ثانٍ. لقد لعبت الكلية العسكرية الأولى دورًا هامًا في تاريخ العراق العسكري، حيث زودت الجيش العراقي بالعديد من القادة والضباط الأكفاء على مر السنين. إنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي مدرسة للحياة، تُعلّم الصبر والمثابرة وتحمل المسؤولية. تخرج منها قادة أبطال، سطروا بدمائهم وتضحياتهم أروع قصص الفداء. تحية إجلال وإكبار لهذه الكلية العريقة، ولأساتذتها الأفاضل الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل بناء جيل عسكري واعٍ وقادر. حفظ الله الكلية العسكرية الأولى، وحفظ الله العراق وأهله. #الكلية_العسكرية 🇮🇶#مصنع_الابطال ⚡️#fyp