@user7127018605614: #ماشاء الله تبارك الرحمن# #لايك #وشيرو_للفيديو🥺♥️ ومشاركة# ومتابعة #مردودة #واتشرف فيكم# جميعا

Ahmed
Ahmed
Open In TikTok:
Region: TR
Friday 03 October 2025 20:16:47 GMT
102
12
0
3

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @user7127018605614, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

في زمنٍ تتداخل فيه الأصوات، وتختلط فيه الحقيقة بالزيف، يقف المهرّج في منتصف المسرح، صاخبًا بألوانه وضحكاته، فيصفّق له الجميع، ظانّين أنّ البهجة تُقاس بالضجيج. لكن خلف الأضواء، هناك موهبة حقيقية تموت في صمت، كزهرة تنبت في أرض قاحلة لا تجد من يرويها. المفارقة المؤلمة أن الناس أحيانًا ينجذبون إلى البريق السطحي أكثر من العمق، إلى الصخب أكثر من المعنى، فيتجاهلون المبدع الصادق الذي يبذل روحه ليقدّم ما يلامس القلب والعقل. المهرّج يعيش على التصفيق اللحظي، أمّا الموهبة فتنحت أثرها في الزمن، حتى وإن لم يُدركها جمهورها في لحظتها. التاريخ لا يكتب أسماء من أثاروا الضحك العابر، بل يحفر بحروف من ذهب أسماء من قدّموا إبداعًا خالصًا، ورسموا طريقًا يظل ينير بعد رحيلهم. لذلك، على المبدع أن يصبر، وعلى المجتمع أن يتعلّم أن يفرّق بين بريق زائف ونور حقيقي. فالموهبة، وإن ماتت في صمت اليوم، ستعود يومًا بصوتٍ يزلزل الصمت، لأن الحق لا يضيع، والفن الأصيل لا يموت.
في زمنٍ تتداخل فيه الأصوات، وتختلط فيه الحقيقة بالزيف، يقف المهرّج في منتصف المسرح، صاخبًا بألوانه وضحكاته، فيصفّق له الجميع، ظانّين أنّ البهجة تُقاس بالضجيج. لكن خلف الأضواء، هناك موهبة حقيقية تموت في صمت، كزهرة تنبت في أرض قاحلة لا تجد من يرويها. المفارقة المؤلمة أن الناس أحيانًا ينجذبون إلى البريق السطحي أكثر من العمق، إلى الصخب أكثر من المعنى، فيتجاهلون المبدع الصادق الذي يبذل روحه ليقدّم ما يلامس القلب والعقل. المهرّج يعيش على التصفيق اللحظي، أمّا الموهبة فتنحت أثرها في الزمن، حتى وإن لم يُدركها جمهورها في لحظتها. التاريخ لا يكتب أسماء من أثاروا الضحك العابر، بل يحفر بحروف من ذهب أسماء من قدّموا إبداعًا خالصًا، ورسموا طريقًا يظل ينير بعد رحيلهم. لذلك، على المبدع أن يصبر، وعلى المجتمع أن يتعلّم أن يفرّق بين بريق زائف ونور حقيقي. فالموهبة، وإن ماتت في صمت اليوم، ستعود يومًا بصوتٍ يزلزل الصمت، لأن الحق لا يضيع، والفن الأصيل لا يموت.

About