@berrybanter: التفسير سورة الطور في ختامها تصوّر مشاهد عظيمة من يوم القيامة، حيث يتبين عجز الإنسان عن دفع ما قدّره الله. تُذكّر هذه الآيات المكذبين أن صبرهم أو جزعهم لا يغير شيئًا من مصيرهم المحتوم، وتلفت الأنظار إلى عظمة الله وقدرته في خلق السماوات والأرض، مما يبيّن سفاهة منكراتهم. توضح السورة أن هذا التكذيب ليس جديدًا، فقد واجه الرسل السابقون اتهامات مشابهة، ومع ذلك، يبقى الحق ثابتًا. كما تصف الآيات النهاية المحتومة للكافرين في جهنم وما ينتظر المؤمنين من نعيم في الجنة، مع دعوة صريحة للمؤمنين إلى الصبر والتمسك بالصلاة، لأن الله هو الحافظ والرازق.